في 25 إبريل/نيسان من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للملاريا للاعتراف بالجهود العالمية لمكافحة الملاريا، وفي هذا الموضوع سنتعرف على مضاعفات ومخاطر الملاريا أثناء الحمل وكيف يمكن الوقاية منها.
الملاريا أثناء الحمل
الملاريا مرض خطير ومُميت يمكن أن يكون له تأثير كبير على النساء الحوامل والأجنّة. تشير التقديرات إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالملاريا بثلاث مرات على الأقل، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالملاريا الحادة، خاصة في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
ما هي أعراض الملاريا أثناء الحمل؟
يمكن أن تؤدي عدوى الملاريا أثناء الحمل إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات؛ مثل فقر الدم، وتقييد نمو الجنين، والموت داخل الرحم، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة. هناك أيضاً خطر أكبر لوفاة الأمهات من الملاريا.
كيفية الوقاية من الملاريا أثناء الحمل؟
تتمثل الخطوة الأولى للوقاية من الملاريا أثناء الحمل في تناول الأدوية المضادة للملاريا. قد يشمل ذلك تناول الأدوية المضادة للملاريا يومياً أو تناولها في أوقات معينة أثناء الحمل، اعتماداً على نصيحة مقدم الرعاية الصحية.
من المهم أيضاً تجنب لدغات البعوض؛ حيث يمكن أن يحمل البعوض الطفيليات المسببة للأمراض. يمكن القيام بذلك عن طريق استخدام طارد الحشرات، وارتداء سراويل طويلة وقمصان بأكمام طويلة في المناطق التي ينتشر فيها البعوض، يجب أيضاً على النساء الحوامل إجراء اختبار الملاريا مرة واحدة على الأقل خلال كل ثلاثة أشهر من الحمل. يمكن أن يساعد ذلك في الكشف عن أي عدوى بالملاريا مبكراً.
على الرغم من أن الملاريا حالة خطيرة ومن المحتمل أن تهدد الحياة، فمن الممكن الوقاية منها عند النساء الحوامل. من خلال استخدام التدابير الوقائية؛ مثل الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات، والعلاج الوقائي، والعلاج الفوري والمناسب، يمكن تقليل مخاطر المضاعفات الشديدة للملاريا أثناء الحمل بشكل كبير.